تزخر مختلف مناطق المملكة بالعديد من الأنواع الرياضية التقليدية والألعاب الشعبية العريقة الضاربة في عمق التاريخ، الأمر الذي يعكس من جهة تنوعا جغرافيا وثقافيا للبلاد، ومن جهة أخرى فهي شاهد عيان على حضارة متميزة بالمغرب.
وخوفا من اندثار هذه الألعاب والانعكاس السلبي الذي يمكن أن يؤثر على هويتنا الثقافية، تولي الوزارة اهتماما و مجهودات هامة من أجل إحياء هذه الألعاب.
الأهداف
التعريف بمختلف الرياضات التقليدية؛
إحياء الألعاب التقليدية والتعريف بهويتها الثقافية؛
التشجيع على ممارسة هذه الرياضات؛
تنظيم تظاهرات رياضية للرياضات التقليدية.
لعبة شيرا
لعبة شيرا من الرياضات العريقة ببلادنا، وكان لها حس تنافسي كبير بين الدواوير المشاركة، تجمعهم كرة من الدوم و الصوف، معتمدين على العصي المصنعة من جدوع النخيل لإيصالها إلى الهدف، الذي يتجلى في الساقية أو البئر.
اللعبة شبيهة بكرة العصي فوق العشب [الهوكي ] سوى أن الكرة تقذف بواسطة العصي المصنوعة من جذوع النخيل.
لعبة جباد الحبل
تعتبر رياضة "جباد الحبل " من أعرق الرياضات ببلادنا، حيث تمارس في الشواطئ والحدائق خصوصا لذا الفئات الصغرى والمتوسطة، نظرا لما يبديه الفرد و المجموعة من رغبة في الفوز الجماعي ويكتسي ديناميكية جماعية.
لعبة كورارا
لعبة عريقة ، يستعمل فيها مزيج من تقنيات الجيدو و السومو، تستعمل فيها اليدين كشرط أساسي في اللعبة، ويمنع منعا كليا اللكم والضرب بالرجلين.
يدير المنافسات في التباري حكم يسمى [المقدم]، وتكون له الصلاحية في إقصاء أو إثبات أية مخالفة. إدا تمكن اللاعب [ أ ] من رفع اللاعب [ ب] دون أن يلمس الأرض، تم خرج به خارج الكورارا، تم يدخل بيه و يسقطه أرضا و تحكم في قبضته لمدة خمس ثوان، أو العد من واحد إلى خمسة، يعتبر فائز.
لعبة الهيت
تعتبر لعبة ألهيت من أعرق الألعاب التقليدية ببلادنا، و أكثرها حماسا و جاذبية لأبناء المداشر و الدواوير أنداك، بحيث يتبارى من خلالها شباب المناطق القروية [العزارى] فيما بينهم، و الفريق الفائز يحصل على الاستفادة من سقي إضافي، أو وجبة غذائية جماعية.